تاريخ مختصر لعمليات تجميل الأنف


🔹 إصلاح الأنف المكسور في مصر القديمة
حوالي عام ۳۰۰۰ قبل الميلاد، كانت عقوبة شائعة للمجرمين هي إزالة أنفهم، وهي إجراء يعرف باسم جراحة الأنف. خلال تلك الفترة، طوّر الأطباء طرقًا لإعادة بناء الأنف، ووثقوا تلك الطرق باستخدام الهيروغليفية القديمة. على الرغم من أن هذه التقنيات كانت بدائية وأساسية، إلا أنها أصبحت أساسًا للتطورات الطبية مئات السنين بعد ذلك.
🔹 إعادة بناء الأنف في الهند القديمة
في عام ۵۰۰ قبل الميلاد، اعتمدت حضارات الهند جراحة الأنف كعقوبة للسرقة والجرائم. أجرى الطبيب القديم سوشروتا إعادة بناء أنوف هؤلاء المرضى باستخدام تقنية الرفعة من الجبهة، وهي طريقة متقدمة أكثر من نظرائه المصريين.
🔹 جراحة تجميل الأنف في الرومانية القديمة
خلال الإمبراطورية الرومانية، بين العامين ۲۷ قبل الميلاد و ۴۷۶ ميلاديًا، كتب الطبيب الروماني الرئيسي أوريباسيوس عن طرق إعادة بناء الأنوف للأشخاص الذين يعانون من تشوهات ولادية. نشر نتائجه في كتابه “کنیس میدیکا”.
كما كانت هناك إرشادات لإعادة بناء مجموعة متنوعة من أجزاء الجسم في نص طبي مبكر آخر لأولوس كورنيليوس كيلسوس، المعروف باسم “الطب”.
🔹 اللحظات الرئيسية في القرن السادس عشر
في إيطاليا، قام جاسبارو تاجلياكوزي (۱۵۴۶-۱۵۹۹)، أستاذ جراحة وتشريح في جامعة بولونيا، بنشر كتابه “جراحة العيوب عن طريق الزرع”، وهو دليل تقني وإجرائي لإصلاح وإعادة إنشاء الجروح الوجهية في الجنود. ضمت الرسوم البيانية عمليات إعادة بناء الأنف باستخدام رفعة من عضلة الشريان.
🔹 الابتكارات في القرن التاسع عشر
على مر السنين، استمرت طرق جراحة تجميل الأنف في التحسن. في عام ۱۸۸۷، قام الجراح الأمريكي جون أورلاندو رو بإجراء أول جراحة تجميل مغلقة للأنف. ثم استمر في إجراء أول جراحة تجميل لأغراض تجميلية.
🔹 من القرن العشرين حتى اليوم الحاضر
في منتصف القرن، كان عدد من الجراحين يعملون على تقنيات جراحة تجميل الأنف المفتوحة، مع شق طولي عند الجسرة لتحسين درجة التحكم التي يمتلكها الجراح في هياكل الأنف المختلفة. كان الدكتور ويلفريد جودمان أحد الجراحين الذين دعوا وساهموا في تقدم هذا النهج لجراحة تجميل الأنف في النصف الثاني من القرن العشرين.